الـنـخـلة .... كـانـت هـديـة أفـضـل من الســــيـــف ....!؟ <hr style="COLOR: #d1d1e1" SIZE=1>
شعار المملكة العربية السعودية .... السيف ....؟
وهو الهدية التي يقدموها القادة السعوديين لضيوفهم في كل زيارة ، ويحملونها إلى مستضيفيهم في كل رحلة للبلدان الصديقة ...
وكان أخر من تسلم هذه الهدية .... بابا الفاتيكان .... !
ومفهوم السيف كهدية .... له دلالات ... قد لا تكون في صالح المهدي أو المُهدى له ... وقد تفهم خطاء من قبل من تعطى لهم هذه الهدية ....
فالسيف ....
يدل على الموت ... وعلى القوة والجبروت والعنف .... وعلى الدم ..... وعلى تقديمه على العقل والمنطق والحوار .....
أو على إمتداد السيطرة والهيمنة ... والإستعمار ...
أو على التهديد والوعيد ....
أو على التذكير بالماضي الدموي بين المتهاديين ...
أو على الإستسلام وتقديم الولاء والطاعة للدولة المقابلة ....
أو للرضوخ ... أو ... أو ....
وكل هذه المعاني ...
كان من الممكن تمريرها على مضض في الماضي ...
ولكن ... وبعد أحداث البرجين .... وبعد تغلغل داء الإرهاب بيننا .... أصبح ذلك عصي على الشرح والتقبل من الآخرين ....!
خصوصا من رأونا بمنظر تصدير الإرهاب والعنف إلى أنحاء المعمورة ....
فالبابا الذي لايمتلك جيشا ... ولا قوات مسلحة ... ولا بحرية ... والذي كان يردد في خطابه .... كلمة سلام ... ومحبة .... لعشرات المرات .....!
كانت هديته سيفا ...!!
فما المقصود بذلك ... وكيف له أن يتفهم معناها ....؟!
سؤال أساله للقائمين على الشئون العامة والمراسيم الملكية .... بالدولة ...
ألم يكن من الممكن تقديم ... النخلة .... بديلا للسيف ....؟
فهي النماء ... والخضار ... والمحبة .... والعطاء ...... ومنتهى معاني الخير .....
وفقكم الله للخير ......