Admin
Admin
عدد الرسائل : 145
تاريخ التسجيل : 19/12/2007
 |  موضوع: ستار أكاديمي .. وأخواته : لطفي زغلول  الجمعة يناير 04, 2008 11:03 pm | |
| ستار أكاديمي .. وأخواته
لطفي زغلول
نابلس
www.lutfi-zaghlul.com
ستار أكاديمي واحد من البرامج التلفزيونية الفضائية المنتمية الى عائلة" تلفزيون الواقع" التي انتشرت مؤخرا في العديد من الاقطار الاوروبية ومثالا لا حصرا : برامج الزواج / برامج الغناء / برامج انتخاب ملكات الجمال / برامج القدرة على الاحتمال ومواجهة التحديات ، وهي مستنسخة عن مثيلاتها الاوروبية والاميركية وتربطها بها علاقة توأمة ، وقد خصص لهذه البرامج ومثيلاتها قنوات فضائية خاصة بها تبث على مدار الساعة ليلا نهارا .
يدعي " ستار أكاديمي " وأخواته من هذه الفضائيات الخاصة العربية أنها انما تقوم بتحديث الواقع العربي ونقله من حالات الرتابة والجمود الى آفاق من الحداثة والعصرنة ومعايشة التطورات التي تطرأ على العالم المتحضر ، مدعية أنها حريصة كل الحرص على مد جسور من التواصل بين العالم العربي وعالم الحضارة .
الا أن هذا الادعاء يشوبه الكثير من الشك والريبة كون هذه الفضائيات الخاصة قد قامت على اسس تجارية هدفها تحقيق أكبر قدر من الربحية تجنيه من خلال جوائز مالية ترصدها للذين يصوتون عبر المكالمات الهاتفية الارضية ، أو من خلال نظام الرسائل الالكترونية القصيرة التي تظهر على شاشات هذه الفضائيات . وجدير بالذكر أن سوق هذه المكالمات والرسائل قد ازدهر في كثير من الاقطار العربية في السنوات الاربع الاخيرة ازدهارا بلغ حجمه مليارات الدولارات تتقاسم ارباحه هذه الفضائيات وشركات الاتصالات . وثمة مصادر اخرى ومتعددة للربح منها الاعلانات التجارية ، وما تدفعه الشركات الراعية لمثل هذه البرامج .
وبقصد اجتذاب أكبر قدر من المشاهدين وبخاصة من الفئات الشابة التي تستخدم أجهزة الهواتف الخلوية وغيرها ، فان هذه الفضائيات تتنافس فيما بينها على تقديم برامج تستحوذ من خلالها على جمهور هؤلاء المشاهدين ، ضاربة عرض الحائط بكثير من القيم والمثل والاخلاق السائدة والمتجذرة في المجتمعات العربية مستبيحة ما لا ينبغي أن يستباح ، ومبيحة ما لا يجب أن يباح .
وقد لا يكون الحديث عن العموميات والعناوين والمقدمات كافيا أو شافيا . فمن كان يصدق أن فن الغناء العربي سوف ينحدر الى هذه الهاوية من التردي والانحطاط والابتذال ؟ وهل وصل الحال بفن الغناء العربي أن تصبح اجساد النساء بمفاتنها واغراءاتها وحركاتها وايماءاتها عناصر اساسية في هذا الفن ؟ وهذا الاختلاط السافر بين الشبان والشابات الى درجة الدخول العلني على مرأى من كل المشاهدين الى غرف نوم بعضهما في أي وقت من النهار والليل ، هل هذه هي الحضارة والرقي ؟ .
وهل هذا الجيش العرمرم المكون من ستين ألفا من ابناء العروبة وبناتها الذي " هجم " على مكاتب احدى الفضائيات لتختار منه سوبرستار في فن الغناء ؟ هل هذا " الجيش " هو أمل الامة العربية في تحريرها من تخلفها وفرقتها وحال انعدام وزنها على كافة الصعد بين الأمم الأخرى ؟ وهل تبدأ الحداثة والعصرنة والحضارة والرقي والتقدم بالغناء والرقص وانتخاب ملكات الجمال ؟ وهل وهل وهل وألف هل ؟ .
في اعتقادنا أن هناك غزوا ثقافيا للأمة العربية لا يقف عند حدود هذه الفضائيات الناطقة بالعربية ، وانما يتعداها الى ما هو أبعد من ذلك بكثير . وقد لا نكون مبالغين أو خارجين عن جادة الصواب والعقلانية اذا ما جزمنا أن هناك مؤامرة على الانسان العربي تشترك فيها اطراف عربية واخرى غير عربية ، تستهدف تجريده من مثله وقيمه واغراقه في بحر متلاطم من التفاهة والسطحية والانحلال ، والاخطر من ذلك تحييده فيما يخص قضاياه الوطنية والقومية والعقائدية ، أو بصحيح العبارة اطفاء جذوة الحمية والشهامة والانتماء في عروقه كيما يسهل الاستيلاء عليه والسطو على مقدرات وطنه الصغير والكبير .
الا أن الاخطر من هذا كله هو اختيار توقيت هذه البرامج التي بثت في ظروف سياسية وأمنية عربية قاهرة تمر بها الأمة العربية والعالم العربي ، والتي لا يستقرأ منها الا الهاء ابناء العروبة وفصلهم عن واقعهم وابعادهم عن معايشة هذا الواقع والتصدي لكل التحديات التي ما فتئت تنصب عليه .
واذا كان ستار أكاديمي قد انهى موسمه الرابع ، واذا كان المخلصون لأمتهم والغيورون على ثقافتها وقيمها يظنون أن الامر قد انتهى وأصبح واقعا لا مفر منه فهم مخطئون . فقريبا هناك " نادي النجوم " على فضائية ثانية . وهناك " سوبرستا ر 4 على فضائية ثالثة . وهناك برنامج " صانع النجوم " على فضائية خامسة . واخيرا لا آخرا هناك مسلسل انتخاب ملكات الجمال على فضائية سادسة . انه صيف عربي حار حافل " بعطايا هذه الفضائيات وهداياها " . ومن يدري فكما يقول المثل العامي " الحبل على الجرار " .
وعودة الى " ستارأكاديمي " الذي أثار عاصفة نقد ورفض من الغيورين على المثل والقيم ألاسرية العربية والاسلامية ، وكان من المأمول أن تتخذ الأنظمة السياسية العربية مواقف حازمة تجاه مثل هذه البرامج حفاظا على شعوبها ، الا انها بسكوتها الملحوظ على ما يبدو لها مواقف اخرى وأقلها الرضا والقبول جعلتها تغض الطرف وتغلق السمع .
وهنا لا بد من تسجيل موقف مشرف لامام المسجد الحرام في مكة المكرمة الذي تناول هذا البرنامج وغيره في إحدى خطب صلاة الجمعة . ومما قاله " ان هذه البرامج سلاح فتاك من اسلحة الدمار الشامل لكل انواع القيم والعفاف والفضيلة مما يسهم بجلاء في خلخلة المنظومة الاجتماعية المحافظة والنسيج الاخلاقي المتميز لهذه الامة ، ويفز آثارا اجتماعية خطيرة للتمرد على القيم والانفلات من الاخلاق والمثل ، انها تعمد لاقصاء الفضيلة واعلاء راية الرذيلة " .
وليس هناك ما يمكن أن يضاف الى حديث فضيلة امام المسجد الحرام . فقد " كفى ووفى " ولكن ثمة ظاهرة سلبية خطيرة أفرزتها ستار اكاديمي لا يمكن السكوت عنها تخص حربا كلامية وقودها رسائل ال (SMS ) بين المعجبين بهذا أو ذاك من " نجوم " ستارأكاديمي . ان المتتبع لمثل هذه الرسائل على بعض الفضائيات يتألم ويثور ويغضب لمشاعر الضغينة والعداء والتشفي والتطاول والازدراء والتباهي والتمنن والشماتة والقدح والشتيمة بين هؤلاء المعجبين .
وأخيرا لا آخرا لا بد من سؤال متعدد الجوانب : هل مصادفة ان تبث هذه البرامج في ذكرى النكبة ، والنكسة ، وايام الاجتياحات ، والويلات النازلة على العراق ، والحربفي الصومال ، والأزمة اللبنانية . والأزمة في دارفور ، ومجمل الواقع العربي الحزين ؟ هل أنهى العرب كل برامجهم الاصلاحية على كافة الصعد ، هل استعادوا الأقصى وبيت المـقدس ؟ . هل حققوا الوحدة والحرية والعدالة والمساواة والديموقراطية والحياة الأفضل ؟ هل قضوا على الفقر والمرض والجهل وكل أسباب التخلف حتى يغرقوا في هذه الملذات والتفاهات والمتع الفتاكة ؟ والجواب يعرفه كل الغيورين على مصلحة الأمة العربية .بارك الله فيك أستاذي الفاضل..
أريد أن أنقل قصتين واقعيتين حدثت إحداها في مدرسة ابتدائية ، حيث قامت فتاتان بحشو حقيبتيهما بالملابس بدلا من الكتب ، ولما اكتشف أمرهما ، وبعد السؤال والجواب تبين أن الطفلتان قد واعدتا شابين لتمثيل برنامج " أكاديمية الشيطان" كما أسماها الشيخ محمد المنجد حفظه الله.
وفي القصة الثانية فتاة في المدرسة سمعت من صديقتها أن عددا من البرامج فيها تعليم للفتاة والشاب الحديث "الرومانسي" كما تصفه الشيطانة ، وقد يساعدها إن حضرت حلقة أو حلقتين على تعلم الكلام مع شاب ، فقد أخبرتها يوماً أنها لا تعرف كيف تبدأ الحديث مع شاب.
تقول الفتاة وما كاد ينتهي دوام ذلك اليوم إلا وهرعت إلى البيت ، وبحثت عن القنوات التي ذكرتها صديقتها..
وبعد أيام - تقول تلك الفتاة- أحسست أنني كنت غارقة في جمودي وتقوقع "المتزمتين".. ثم بعد أيام ، وإذ بي أتمني لو أنني كنت أنا مكان فلانة... ثم صرت أتخيل فلاناً معي في الغرفة ، وأننا نفعل كذا وكذا ..
نسأل الله لنا ولكم العافيةإن الله أراد من خلقه أن يعبدوه وأن يكون هذا الخلق على طهر وعفاف ويريد أن يخفف عنا وخلق الآنسان ضعيفاً أما الشهوات
لذلك فإن الذين يتبعون الشهوات يريدون أن نميل إلى الشهوات .لقد كثرت الدعوات إلى الفساد وأتخذت أشكال متنوعه ومتفننه تدعو إلى الفساد والفحشاء وإقامة العلاقات بين الجنسين وهدم الحواجز النفسيه بين المسلم والمسلمه وبين المعصيه وإلإجتراء على حقوق الله واقتحامها وانتهاكها مع أنه عليه الصلاة والسلام حذرنا بان الله حد حدوداً فلا تنتهكوها وخطوات الشيطان التي يتلاعب بها اليوم بهولاء المجان كثيرة جداَ وقد حذرنا الله من اتباع تلك الخطوات فقال <<لاتتبعوا خطوات الشيطان >> فلماذا نجد لهذه البرامج اليوم انتشارا وذيوعا وإقبالاًولماذا تحقق تلك الشعبيه الكبيرة ولماذا يصرفون أوقات لايعلمها إلا الله ولماذا يلهج فيها الصغير والصغيره ولماذ ا يتحدث فيها الطلبه والطالبات ولماذ ا تتصدر حديث المجالس....
لو كانت هذة المسأله من المباحات لقلنا منتج أشتهر وانتشروتسويق لسلعه بطريقه فنيه جعلت لها رواجا ..
لكن المصيبه ,,عندما يكون هذاالإنتشارعلى حساب الدين والأخلاق والعفه عندما يكون هذا الشي معصيه عظيمة ..
1- أن هذه البرامج لست تمثيلاَ وكذبا وتظاهراً وأنما هي في عالم الحقيقه إنها برامج غير مسجله فهي لست تمثيليات والناس يريدون الشي الطبيعي النفس تميل إلى النفس الطبيعي أكثر من التمثيل فقالوا لماذا لا نجعل موضوع هذا الفجو ر الذي نريد أن نجر الناس إليه شيئاً حقيقياً يمارس واقعياً وليس تمثيلاً وقصة توزع أدوارها على الممثلين والممثلات حوار مكتوب سلفاً قد جرى التدريب علية والتمرين فهو يعرض بعد هذة التمرينات ...بل إنه شي حقيقي تدور أحداثه حقيقة ثم انه شي مباشر إنه ينقل إلى الناس حي والناس ينجذبون إلى الأشياء الطازج الحديثه أكثر من الأشياء القديمه فكيف إذا كان الشي يحدث الآن ويتابعه الإنسا ن وهو يحبس أنفاسه .
2-ثم كانت كثير من هذه المشاهد والأفلام بلغات أجنبيه فهي الآن بلغة القوم إن من يقوم بالأدوار فيها عرب وكثير منهم في الأصل مسلمين هم من أبناء المسلمين فهم من جلدة القوم فهم منهم وفيهم يكون إلإنجذاب إليها أكبر
3-كانت التمثيليات يضع فيها المخرج غيها كل شي ويحدد الأدوار ويعين البطل والبطله ويكتب الحوار سابقاً ثم يوزع وتحدد الأدوار أما الآن في هذا النوع من البرامج يتدخل الجمهور والمشاهدون في تحديد أشياء إذا هو شي تفاعلي كان الفلم والمسلسل لا يتدخل فيه الجمهور إلا في المشاهده لكن صارت البرامج هذه اليوم فيها مساهمه من المتفرجين لهم دور فهم يرشحون ويعلقون ويرسلون الرسائل وتظهر الرسائل فوراً على الشاشه من طريق الشبكه والإتصالات ويصوتون ليبقى فلان في هذا البرنامج أو لايبقى وينتقل إلى الحلقه القادمه أولا ينتقل ومواعيد معينه لحسم التصويت والتعيين فتتعلق نفوس الناس بها زياده .
4- هي شي حديث متجدد حيوي ولذلك صار لها رواج وصار بها الإنشغال حتىالأزواج والزوجات وصار لهذا أثر على الناس .
بعض من لآثار السلف رحمهم الله:لقد كان السلف رحمهم الله يقسمون الليل أثلاثا فقال أبو عثمان النهدي رحمة الله تضيفت أبا هريره رضي الله عنه سبعأ عنده في البيت (ماذا كان يفعل أبو هريره بالليل ؟) قال فكان هو وأمرأته وخادمه يقسمون الليل أثلاثا يصلي هذا ثم يوقض هذا وكان الحسن ابن صالح ابن حي يقتسم الليل هو أمه وأخوه يقوم الأول وينامان ثم يوقض الثاني وينام فيقوم الثاني صلاة الليل ثم يوقض الثالث وينام الثاني ليتطهر الثالث فيتوضئ ويصلي إلى أن يوقضهم لصلاة الفجر فلما ماتت أمه أقتسمه هو وأخوه ..
أما اليوم :الآن يسير هؤلآء على هذا المبدأ فتذكر ثلاث أخوات أنهن يتناوبن في النوم في الليل حتى لايفوتهن شي من هذا البرنامج على مدار 24 ساعه فلكل واحده ساعات محدده من النوم ثم تستيقض لتشاهده فتوقض الأخرى بعد أن تنتهي النةبه لكي تخبر كل واحده الأخرى خلاصة ما حصل ثم من فاته شي يستمع إليه في الصباح ماهي أخبار فلان ماذا فعلت فلانه ماذا حصل في الساعات ..متابعه قيام الليل التناوب في قيام التناوب في قيام الليل ..
مقطع من شريط أكاديمية الشيطان للشيخ محمد المنجد((لابد أن نحلل الموضوع بدقه لخطورة القضيه ))
المسأله ليست إطلاق السباب والشتائم على هذه المسلسلات وإنما يجب أن نعرف هذا لأن العلاج بدون معرفة لماذا غير مجدي فهذة القضيه بهذا النوع من الإ جراءات وهذا النوع من التسويق ماهو شرعاً أين نجده في كتاب الله هل هناك أدله تتداوله في القرآن الكريم
هو لاشك تتزيين هذا يطلق عليه شرعاً تزيين المنكر..
*تزين الفاحشه،
* تزيين الفجور،
* تزيين المجون ،
*تزيين الخلاعه ،
*تزيين التهتك،
* تزيين العري ،
*تزيين الإختلاط ،
*تزيين إقامة العلاقات ،
*تزيين الإستمتاع المحرم ضماً وتقبيلاً إلى آخره ،
*تزيين كشف العورات
((عمليه تزيين هذه الأشياء في عقول الناس ،،تزيين هذه الأشياء في نظر الناس ..))
س من الذي يقوم بهذا من هو صاحب الفكره؟؟
جقال سبحانه وتعالى بعد أن تكبر أبليس لرفضه السجود لآدم<<فخرج منها فإنك رجيم وإن عليك اللعنة إلى يوم الدين >> فطالب هنا أبليس ربه ورجاه قال ربي فأنظرني (أمهلني )إلى يوم يبعثون قال فإنك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم قال ربي بما أغويتني لأزينن لهم في الأرض ولاأغوينهم أجمعين >>لأزينن لهم الدنيا وأدعوهم لإيثارها على الأخرى لأزينن لهم المعصيه حتى يروها طاعة أو نحوها لأزينن لهم الحرام حتى يروه حلالالأزينن لهم الشرك لأزينن لهم البدعه لأزينن لهم الكبيره لأزينن لهم المعصيه <<قال ربي بما أغويتني لأزينن لهم في الأرض ولاأغوينهم أجمعين إلا عبادك كمنه المخلصين >>
قول أبن القيم رحمه الله :
"قال أبن القيم رحمة الله ومن مكايده _أي الشيطان _انه يسحر العقل دائماً حتى يكيده ولايسلم من سحره إلامن شاء الله فيزين له _أي العبد _فعل الذي يضره حتى يخيل إليه أنه من أنفع الأشياء وينفر من الفعل الذي هو له حتى يخيل له أنه يضره "
| |
|
Admin
Admin
عدد الرسائل : 145
تاريخ التسجيل : 19/12/2007
| | موضوع: رد: ستار أكاديمي .. وأخواته : لطفي زغلول الجمعة يناير 04, 2008 11:04 pm | |
|
مقطع من شريط أكاديمية الشيطان للشيخ محمد المنجدسحر ..سحر ..سحر ..تزيين ؟؟
فلا إله إلا الله كم فتن بهذا السحر من إنسان وكم حال به بين القلب وبين الإسلام والأيمان والإحسان وكم جلا الباطل وبرزه في صورة مستحسنه وشنع الحق وأخرجه في صورة مستهجنه وكم بهرج من الزيوف على الناقدين وكم روج من الزغل على العارفين وحتى الذين عندهم مسكة من عقل فإذا بهم يقعون فهو الذي سحر العقول حتى ألقى أربابها في الإهواء المختلفه وسلك بهم من سبل الضلال بهم كل مسلك وألقاهم من المهالك في مهلك بعد مهلك
ماالذي يحدث اليوم في البرامج الفضائيه؟؟
تزيين للمنكر فيبدو في أعين الناس حسنا ً <<قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالآ الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا >>وقال الله في شياطين الأنس والجن <<أنهم ليصدونهم عن السبيل ويحسبون أنهم مهتدون >>وهكذا إذاً زين لهم الشيطان ماكانوا يعملون هكذا إذاً أتخذوه أولياء
<<أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا>>
قصص واقعيه من آثار هذا البرنامج !!
تقول الطالبه أستمعت من زميلاتي في الثانويه عن برنامج يعرضون فيه مجموعه من الفتيات والشباب يجلسون معاً ليلاً ونهار وقالت لي صديقتي يا فلانه أنتي دائماً تقولين لي ماأعرف أكلم شاب ما أعرف كيف أبدأ معه أشعر برهبه عند إقامة علاقه مع أحدهم والآن يا صديقتي تا بعي هذا البرنامج لكي تتعلمي منه فنون العلاقات الشبابيه ركزي على برنامج برنامج كذا وبرنامج كذا مدة يومين فقط وستكتشفين أن الرهبه والخوف الذي يتملكك عند أقامة علاقة مع الشباب ماهي إلا رهبة التخلف وأن حياءك هذا هو عقده نفسيه أنتظرت أن أخرج من المدرسه بفارغ الصبر في ذلك اليوم ولما وصلت إلى البيت أخذت قائمة هذة المحطات لأبحث عن هذا البرنامج فكنت أرى البنات والشباب يقبل بعضهم بعضا بين ساعة وأخرى ويضم بعضهم بعضا وهكذا كلام وأجتماع ونظر ومخالطه فقلت في نفسي هؤلاء يفعلون هذا يرقصون ويغنون سويا فضلاً عن هذة المشاهد الحميمه وأنا مازلت خائفه متردده في الحديث الهاتفي مع شاب !!وأصبحت بعد أيام من متابعتي لهذا البرنامج على الهواء أشعر فعلاَ بأنني فتاه متخلفه ومحرومه من الحياه الرومانسيه والمليئه بالمشاعر ثم أصبحت أتمنى في كل لحظه أن أكون أنا التي في هذه الأكاديميه لأحظى بالساعات الطوال مع هذا الفلاني في هذا البرنامج الرائع أريد أن أرقص مع فلان وأفعل وأفعل ويفعل لي كذا وكذا وبديت أتخيل أن هذا معي في الغرفه وأنه يتحدث إلي إلى آخره حتى صرت أبكي بحرقه على نفسي كيف ضاعت علي هذه السنوات بدون هذا الإستمتاع وهذه المشاعر الفياضه وهذه التنعمات ..
ماذا تدل هذه القضيه ؟؟
هذه القضيه تدل على أن التعلق والدعوه بالكلام والفعل بالمشاهد أقوى من الحث المباشر ..فلو قيل لفلان أفسد ..أفسد ..تعال إلى الفساد.. تعال إلى الفساد ..خذ هذا الرقم ..خذ هذا الرقم.. أتصل أتصل ..إن هذا سيكون له تأثير لكن عندما ترى المشاهد عيانا ويحدث التفاعل يكون وقعها في النفس أكثر إنها دعوه غير مباشره إلى الفحشاء دعوه ألى إقامة العلاقات المشكله
مقطع من ذات الشريطسحر ..سحر ..سحر ..تزيين ؟؟
فلا إله إلا الله كم فتن بهذا السحر من إنسان وكم حال به بين القلب وبين الإسلام والأيمان والإحسان وكم جلا الباطل وبرزه في صورة مستحسنه وشنع الحق وأخرجه في صورة مستهجنه وكم بهرج من الزيوف على الناقدين وكم روج من الزغل على العارفين وحتى الذين عندهم مسكة من عقل فإذا بهم يقعون فهو الذي سحر العقول حتى ألقى أربابها في الإهواء المختلفه وسلك بهم من سبل الضلال بهم كل مسلك وألقاهم من المهالك في مهلك بعد مهلك
ماالذي يحدث اليوم في البرامج الفضائيه؟؟
تزيين للمنكر فيبدو في أعين الناس حسنا ً <<قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالآ الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا >>وقال الله في شياطين الأنس والجن <<أنهم ليصدونهم عن السبيل ويحسبون أنهم مهتدون >>وهكذا إذاً زين لهم الشيطان ماكانوا يعملون هكذا إذاً أتخذوه أولياء
<<أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا>>
قصص واقعيه من آثار هذا البرنامج !!
تقول الطالبه أستمعت من زميلاتي في الثانويه عن برنامج يعرضون فيه مجموعه من الفتيات والشباب يجلسون معاً ليلاً ونهار وقالت لي صديقتي يا فلانه أنتي دائماً تقولين لي ماأعرف أكلم شاب ما أعرف كيف أبدأ معه أشعر برهبه عند إقامة علاقه مع أحدهم والآن يا صديقتي تا بعي هذا البرنامج لكي تتعلمي منه فنون العلاقات الشبابيه ركزي على برنامج برنامج كذا وبرنامج كذا مدة يومين فقط وستكتشفين أن الرهبه والخوف الذي يتملكك عند أقامة علاقة مع الشباب ماهي إلا رهبة التخلف وأن حياءك هذا هو عقده نفسيه أنتظرت أن أخرج من المدرسه بفارغ الصبر في ذلك اليوم ولما وصلت إلى البيت أخذت قائمة هذة المحطات لأبحث عن هذا البرنامج فكنت أرى البنات والشباب يقبل بعضهم بعضا بين ساعة وأخرى ويضم بعضهم بعضا وهكذا كلام وأجتماع ونظر ومخالطه فقلت في نفسي هؤلاء يفعلون هذا يرقصون ويغنون سويا فضلاً عن هذة المشاهد الحميمه وأنا مازلت خائفه متردده في الحديث الهاتفي مع شاب !!وأصبحت بعد أيام من متابعتي لهذا البرنامج على الهواء أشعر فعلاَ بأنني فتاه متخلفه ومحرومه من الحياه الرومانسيه والمليئه بالمشاعر ثم أصبحت أتمنى في كل لحظه أن أكون أنا التي في هذه الأكاديميه لأحظى بالساعات الطوال مع هذا الفلاني في هذا البرنامج الرائع أريد أن أرقص مع فلان وأفعل وأفعل ويفعل لي كذا وكذا وبديت أتخيل أن هذا معي في الغرفه وأنه يتحدث إلي إلى آخره حتى صرت أبكي بحرقه على نفسي كيف ضاعت علي هذه السنوات بدون هذا الإستمتاع وهذه المشاعر الفياضه وهذه التنعمات ..
ماذا تدل هذه القضيه ؟؟
هذه القضيه تدل على أن التعلق والدعوه بالكلام والفعل بالمشاهد أقوى من الحث المباشر ..فلو قيل لفلان أفسد ..أفسد ..تعال إلى الفساد.. تعال إلى الفساد ..خذ هذا الرقم ..خذ هذا الرقم.. أتصل أتصل ..إن هذا سيكون له تأثير لكن عندما ترى المشاهد عيانا ويحدث التفاعل يكون وقعها في النفس أكثر إنها دعوه غير مباشره إلى الفحشاء دعوه ألى إقامة العلاقات المشكله
| |
|
الرئيسية 
أحدث الصور 
